Menu

مروان عبد العال : عقيدة المقاومة هي الرد على عقيدة الإبادة الصهيونية  

مروان عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الهدف الإخبارية - بيروت

لمناسبة الذكرى ال42 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية نظم الحزب الشيوعي اللبناني، بمشاركة ممثلي الأحزاب اللقاء اليساري العربي، مهرجانًا شعبيًا كبيرًا ومسيرة من أمام صيدلية بسترس في الصنائع حيث العملية الأولى لجمول إلى محلة الوردية أين استشهد بتاريخ ١٦ أيلول الشهيدين جورج قصابلي ومحمد مغنية فكانا الشهيدين اللذين وقعا بدمائهما بيان الجبهة الذي أطلقه الشهيد جورج حاوي والراحل محسن ابراهيم.


تحدث فيه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال فقال: واستهلها بتوجيه التحية للمقاومة اللبنانية  وانطلاقتها داعياً لتجديد انطلاقتها للتصدي للعدوان واسناد الشعب الفلسطيني البطل . وان  أمام عقيدة الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني لا بد  من  عقيدة المقاومة كطريق أوحد بمواجهة العدوان الصهيوني، وغزة قامت بتحرير الوعي الفلسطيني والعربي والعالمي، وأن العدوان الصهيوني الامبريالي لا يستهدف حسم الصراع في فلسطين انما في المنطقة بأسرها، لذلك واجب التصدي يقع على الجميع وان تكون مقاومة عربية شاملة.

ووصف  مجزرة   صبرا وشاتيلا  بأنه بروفا بالرصاص الحي والفؤووس وتمهيد للابادة  الجماعية بحق الشعب الفلسطيني .

IMG-20240915-WA0055.jpg

ووجه رسالة المقاومة في فلسطيني بكل فصائلها انها ترفع شعار  النصر او الاستشهاد ، وانها تواجه اكبر دول العالم ، لكنها تمتلك اعظم شعب في العالم وهو شعب  غزة / شعب فلسطين . الذي ينهض من تحت الرماد، تكسر حصارها  لتحرًر  وعي العالم ، غزة تحرر الوعي الفلسطيني والعربي  ، وتحرير الوعي هو المقدمة الاولى للانتصار .

كما وجه تحية خاصة الى شهداء جبهة الاسناد من جنوب لبنان الى جنوب فلسطين الى الشهداء وعظمتهم وطهرهم ، والى اليمن العربي الاصيل ، الذي قام به اليوم بالامس يؤمد الاصرار على عروبة هذا الصراع . 
وكان  بدأ الاحتفال بالوقوف للنشيدين الوطني اللبناني والحزب الشيوعي ثم رحب عريف المهرجان عضو اللجنة المركزية الدكتور خليل سليم بالحضور.
ثم ألقى أمين عام الحزب الشيوعي حنا غريب كلمة دعا فيها  احرار العالم للتحرك  "لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الصهيوني المستمر على لبنان  ولمشروع تجديد حركة التحرر الوطني العربية بقيادة يسارية جذرية جديدة، تولد من رحم مقاومة عربية شاملة تتوحّد فيها الجهود حول أولويتين متلازمتين: أولوية اعتبار القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية بما يستوجب مقاومة العدوان والاحتلال الصهيوني والأجنبي، وأولوية مواجهة نظم التبعية والتطبيع والقمع والاستبداد السياسي والاستغلال الاجتماعي.


بعدها ألقى كل ممثلي الأحزاب اليسارية العربية  كلمات وجهوا في خلالها التحايا الى شهداء فلسطين وجمول وجرحاها وأسراها.

IMG-20240915-WA0056.jpg

ثم تحدث أمين عام الحزب الشيوعي المصري صلاح عدلي طالب بطرد السفير الاسرائيلي من مصر وبإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد.
امين عام الحزب الشيوعي السوري الموحد نجم الدين الخريط أكد على مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل وعلى رأسها المقاومة المسلحة، داعيًا الى تضامن الشعوب العربية مع فلسطين ولبنان والمنطقة بمواجهة حرب الإبادة والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.

 من جهته  أمين عام الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب جمال العسري طالب بوقف مسار التطبيع مع العدو الصهيوني مؤكدًا أن الشعب المغربي، ككل الشعوب العربية، يرفض التطبيع ويقف إلى جانب القضية الفلسطينية بكل امكاناته، ووجه التحية للطفل والمرأة في فلسطين ولبنان الذين يشكلون رافعة المقاومة بكل ما للكلمة من معنى. 
ثم  ألقى عضو قيادة الحركة التقدمية الكويت ية ناصر ثلاب الهاجري كلمة أكد فيها على الطبيعة العدوانية التوسعية للكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في خدمة المصالح الامبريالية في المنطقة.
وفي الختام توجع الحضور يتقدمهم فرق كشفية لاتحاد الشباب الديمقراطي والنجدة الشعبية اللبنانية الى ساحة الوردية حيث استشهد الرفيقان جورج قصابلي ومحمد مغنية بتاريخ ١٦ أيلول ١٩٨٢ بمواجهة العدو الصهيوني.